تعصف الخلافات بالمليشيات الحوثية التابعة لإيران من الداخل، وازدادت وتيرتها مؤخرًا، ما دفع بإيران لتعيين أحد ضباط الحرس الثوري الإيراني، كـ”سفير” لها في العاصمة المختطفة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة المليشيات. بحسب محللين.
| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وداعا للضعف .. 3حبات من القرنفل يوميًا تحل جميع مشاكلك الجنسية !
وفاة احد افراد الأسرة الحاكمة و الديون الملكي يصدر بيان
ميتسوبيشي إكسباندر 2024: فخامة واقتصاد بسعر مذهل في السعودية… إليك المواصفات!
السعوديون يتمتعون بإعفاء من تأشيرة لدخول هذا البلد بلا حواجز «في خطوة مفاجئة»
لأول مرة.. قرار عسكري صارم لمنع بيع القات في هذه المحافظة
أمريكا تهدد المملكة بعواقب وخيمة إذا أقدمت على هذه الخطوة الخطيرة؟!
وداعاً لضعف النظر .. كوب واحد من عصير هذه العشبة قبل النوم وانسى مشاكل ضعف بصرك؟
وداعاً للصلع وتساقط الشعر.. اكتشاف عشبة تحل جميع مشاكل الشعر بسرعة فائقة!!
هام جدا : الفلكي عياش يكشف أسماء المحافظات التي ستشملها هطول الأمطار خلال هاذا الاسبوع
أبتعد عن هذه العادات السيئة لانها تسبب السرطان؟
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
ويتوقع الباحث السياسي عبدالسلام محمد أن “هناك احتمالات بفشل جهود المجتمع الدولي في منع عودة الحرب بين الحوثيين والحكومة اليمنية، مهما طالت الهدنة غير المعلنة، وكل المؤشرات تنذر بحرب، يستعد الحوثيون لخوضها في عدة اتجاهات أهمها مناطق الموارد النفطية مأرب وشبوة والحدود مع السعودية”.
ويقول في منشور تحليلي له، تابعه المشهد اليمني، إن “تعيين سفير إيراني جديد في صنعاء لن ينجح هذه المرة في لملمة الخلافات التي تعصف بانقلاب الحوثيين، لأن الخلاف أصبح على عدة مستويات”.
دور أحمد علي
المستوى الأول، – بحسب الباحث عبدالسلام محمد – “هو أن قرار رفع اسم أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس الراحل من العقوبات الأممية، قد شجع حلفاء والده من حزب المؤتمر والقبائل في التمرد على قرارات الحوثيين ، ودعم قرار مجابهة الحوثي من الداخل”.
مخاوف الهاشميين من انتقام اليمنيين
أما في في المستوى الثاني، فأصبحت مخاوف الهاشميين من انتقام المجتمع، واستضعاف الحوثيين لهم تبعدهم تدريجيا عن ورطة الإنقلاب، وربما بدأوا النخر في حركة الحوثي من داخلها، كونهم يرونها ليست الحليف الأمثل لتحقيق مصالحهم وطموحاتهم بعودة نظام الأئمة الذي كانوا يحلمون به، وتحول ذلك الحلم إلى ثار يطاردهم، فقد استخدمتهم إيران والحوثيين هم وحزب المؤتمر أسوأ استخدام، ولا يستبعد انتقامهم من الحوثيين في النهاية . وفقا للباحث.
صراع القيادات
ويضيف: “أما مستوى الخلافات الثالث، فهو الصراع بين القيادات العسكرية والسياسية للحوثيين على المصالح، واتساع نطاق الاستقطابات ، مع زيادة فجوة الخلافات” .
غضب شعبي
ويتابع الباحث أن “مستوى الخلافات الرابع هو بين الحوثيين والحاضنة الشعبية التي تتناقص وتضيق يوما بعد يوم بسبب الظلم والانتهاكات والتجويع الذي تمارسه جماعة الحوثي ضد الناس، وتمنع تسليم مرتباتهم، وهذا ينذر ببداية التراجع والانهيار لحركة الحوثيين”.
وفي نهاية تحليليه، يتساءل الباحث: “”السؤال الأهم، ماذا بيد الحكومة اليمنية من أوراق قوة لتوجيه ضربة أخيرة للحوثيين قبل أن يوجّهوا ضربتهم في أهم محافظة إيرادية، وأكثرها سكانا ومناصرين للدولة من الجيش والمقاومة؟ وهل ستستغل الحكومة الخلافات والاستقطابات داخل الحركة الحوثية، التي فاقم وضعها السيء الهدن غير المعلنة، والانكشاف في عملياتهم ضد السفن الدولية في البحر الأحمر ؟”.
تجدر الإشارة إلى أن حزب المؤتمر الشعبي العام / جناح صنعاء، كان قد أعلن الشهر الماضي أنه أصبح خارج الشراكة والمسؤولية بعد تعيين عبدالملك الحوثي حكومة جديدة، واختيار أعضاءها دون استشارة أو تدخل من الحزب.
اقرأ أيضاَ :
يسبب جلطات المخ والقلب ..استشاري اعصاب يحذر من النوم بهذا التوقيت..احذره قبل قوات الاوان