نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية يوم الجمعة مقابلة مطولة مع ضابط في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) كان مسؤولا عن التحقيق مع زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
وتحدث الضابط البالغ من العمر 60 عاما ويعمل في الـ”شين بيت” منذ أكثر من 30 عاما خلال المقابلة مع الصحيفة عن طبيعة شخصية السنوار وتفاصيل أخرى مثيرة بشأن المعلومات التي أدلى بها خلال التحقيق.
| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحذير.. هذه العلامة تنذر بقرب نوبة قلبية انتبه منها
امرأة سعودية تكشف سبب يفضل الرجال المطلقات على العزباء
ضابط تحقيق في جهاز “شين بيت” يكشف ما قاله له زعيم حركة حماس في غزة قبل 30 عاماً
فضيحة للحزب الديمقراطي.. فيلم إباحي مثلي تحت قبة مجلس الشيوخ الأمريكي
أطعمة تؤذي القلب وتزيد من خطر الأمراض القلب .. تعرف عليها
لا تستهين بطنين الأذن.. قد يكون مؤشرًا لمرض قاتل يهدد حياتك!
سر البركة في حياتك في هذه السورة المباركة التي أثنى عليها النبي عليه الصلاة والسلام
“نتنياهو” يفاجئ العالم بتصريح .. رضوخ كامل واعلان الفشل التام في غزة
حماس حولت شوارع غزة إلى متاهة مميتة للجنود الإسرائيليين
إسرائيل تعلن تلقيها رسالة من السعودية بخصوص قطاع غزة
تصريح هام بشأن تشكيل تحالف عسكري لمواجهة جماعة الحوثي
حيلة عبقرية ستجعل فنجان القهوة آله حرق الدهون.. طريقة مذهلة لم تكن تعرفها
الصين تفاجى الجميع وتحدد موقفها من قرار « إغلاق باب المندب» امام اسرائيل
طيران اسرائيلي يحلق بأجواء العاصمة اليمنية صنعاء
انهيار وشيك لعملة 7 دول عربية و تصبح بدون أي قيمة نقدية تذكر ..( الأسماء )
قبل النوم.. ضع القرنفل في هذا المكان خمس دقائق وشاهد النتيجة المفاجئة
جماعة الحوثي في اليمن تؤكد على حدث هام ترعاه سلطنة عمان .. تفاصيل اكثر
السيرة الذاتية لـ أميرًا الكويت الجديد
قناة الجزيرة توقف المذيع الشهير أيمن عزام بسبب هذا الفيديو.. شاهد
تنبيه هام من الفلكي الشوافي مما ما سيحدث الليلة باليمن
انسحاب مفاجئ من البوارج الامريكية من الخليج ومضيق هرمز.. ماذا حدث؟
سعودي نفاد طعامه وشرابه في الصحراء فاستضافه الجن .. لن تصدق ماذا قدموا له؟
وصرح الضابط الذي لم يكشف عن هويته، بأنه كان المسؤول عن التحقيق مع السنوار عند اعتقاله عام 1988.
وفي استعراضه للسيرة الذاتية للسنوار، يؤكد الضابط أن قائد حماس في غزة رجل صلب، مثقف، كاريزماتي، ذكي وقاس، لا يخاف، وأنه كان يهدد الضباط الإسرائيليين الذين حققوا معه، ويكرر على مسامعهم القول إن الدنيا ستنقلب عليهم، ويصبح هو المحقّق وهم من سيتم التحقيق معهم.
وأفاد المحقق بأنه في ذلك الوقت كان السنوار ناشطا بارزا في الجامعة الإسلامية في غزة وتلميذا أو متدربا لدى زعيم الحركة الروحي الشيخ أحمد ياسين.
ويزعم المحقق أن القيادي عبد الله عزام اقترح أن ينضم السنوار إلى حركة جديدة تسمى “المجد” هدفها اضطهاد “المارقين عن الدين” أو “الزنادقة”.
وأشار إلى أن السنوار رحب بالفكرة وكان يتواصل مع باقي أعضاء الحركة سرا عبر رسائل توضع في دورات المياه بالجامعة الإسلامية ترشدهم إلى أماكن الأسلحة وتتضمن تعليمات بشأن تحركاتهم المقبلة.
ويقول الضابط إن السنوار كان ضمن مجموعة مكونة من أربعة أشخاص من بينهم أيضا روحي مشتهى وهو شخصية بارزة في قيادة حماس.
وصرح بأن الفريق حافظ على سرية تامة لتحركاته وكان يبلغ أحمد ياسين بجميع عملياته.
ووفقا للصحيفة فقد اعترف وأدين السنوار بقتل أربعة فلسطينيين زعم أنهم تعاونوا مع إسرائيل في عام 1989.
واعتقل السنوار عدة مرات الأولى كانت في جنين بتهمة التحريض على النشاط القومي، والثانية بسبب قتله “للزنادقة” المفترضين.
ويشير المحقق إلى أن السنوار ظل في السجن لعدة أشهر وكنا قد نسيناه، حتى وقوع حادثة اختطاف جنديين إسرائيليين في عام 1989.
ويضيف “أدركنا حينها أن هناك في قطاع غزة منظمة كبيرة لم نعرف عنها شيئا، وهي المسؤولة عن اختطاف الجنديين”.
وتابع قائلا “في تلك اللحظة كان القيادي البارز في حماس صلاح شحادة مسجونا أيضا مثل السنوار، لكن في قضية مختلفة.. جرى استجواب شحادة مجددا وقدم معلومات تدين السنوار ليتم بعدها إعادة التحقيق مع السنوار الذي علم أن شحادة قد أدلى بمعلومات عنه”، وفقا للمحقق.
ويؤكد المحقق أن السنوار كان كثيرا ما يوجه تهديدات خلال التحقيقات معه، حيث كشف أنه في أحدها وجه كلامه له قائلا “أنت تعلم أنه في يوم من الأيام ستكون أنت الشخص الذي يتم التحقيق معه، وسأقف هنا بصفتي الحكومة كمحقق.. سأستجوبك”.
“أتذكر تماما كيف قال ذلك لي، كوعد، وعيناه حمراوان”، يقول المحقق.
ويفيد المحقق بأن السنوار لم يبد أي خوف منه كمحقق بالعكس فقد كان يناكفه كل الوقت، مشيرا إلى أنه يستطيع أن يقرأ ما كتبه عنه بعد التحقيق الأول وما زال يحتفظ به: “شخصية استثنائية بمزاياها وحكمتها وثقافتها، وهو رجل متدين جدا ومؤمن ومتصالح مع أقواله وأفعاله”.
ويختتم المحقق بالقول “لسوء الحظ، لا أعتقد أن إسرائيل سوف تتمكن من اعتقاله”.
ويعتبر السنوار الشخصية الأبرز التي حملتها إسرائيل مسؤولية هجوم السابع من أكتوبر، ووصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بأنه “رجل ميت يمشي”، قاصدا الهدف المتعلق بقتله.
وتقدر إسرائيل أن السنوار لا يزال في خان يونس أو بالأحرى في أحد الأنفاق تحت المدينة وفق صحيفتي “جورازليم بوست” و”تايمز أوف إسرائيل”.
المصدر: صحيفة “هآرتس” العبرية
اقرأ أيضاَ :
قيادي حوثي يخرج عن صمته و يكشف سبب عدم توجيه اسرائيل ضربة جوية على اليمن