الجمعة, نوفمبر 22

عاد جثمان الفنان الراحل عبدالحليم حافظ في الساعة الثالثة فجرًا على متن طائرة قادمة من لندن، بعدما فارق الحياة في أحد المستشفيات بالمدينة الإنجليزية، وذلك في يوم 30 مارس 1977، بعد معاناة طويلة مع المرض.

كان برفقة جثمان الفنان الراحل، المحامي مجدي العمروسي، وشقيقته علية شبانة وابن خالته شحاتة، بالإضافة إلى السيدة نهلة القدوسي زوجة الفنان الراحل محمد عبدالوهاب، والتي أرسلها إلى العندليب لزيارته بدلًا منه بسب خوفه الشديد من الطيران.

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جماعة الحوثي تعلن تكريم المنتخب اليمني بـ شيءٍ مفاجئ و غير متوقع (تفاصيل)
 
الجوازات السعودية تطلق تحذير هام لجميع المقيمين والمواطنين
 
المنتخب اليمني للناشئين يتلقى هدية غريبة بعد الفوز بالبطولة..  شاهد ماهي
 
ماهي النبتة التي نهانا النبي عليه الصلاة والسلام من  اكلها والاقتراب إلى الصلاة ؟
 
السعوديين يشتاطون غضبا بعد ظهور أمير سكران في ملهى ليلي بهذه الدولة 
 
شابة سعودية تزوجت من جارها الكبير في السن.. وبعد شهر من الزواج كانت المفاجأة!!
 
رسمياً..  البيت الابيض يعلن بدء عمليات ردع جماعة الحوثي في البحر الأحمر
 
إعلان إيراني عن خارطة جديدة في المنطقة.. وهذا موقع « الحوثيين’» فيها
 
العدد في تزايد..  خمس دول تعلن رفضها « للحلف الأمريكي» في البحر الأحمر
 
عرضاً عسكرياً مهيباً للبحرية اليمنية هزت الكيان الصهيوني..  ( فيديو ) 
 
بعد اسبانيا..  ثاني دولة تعلن انسحابها  من تحالف حماية إسرائيل المحتلة.. شاهد من تكون 

كان في استقبال جث#مان العندليب الأسمر، مجموعة كبيرة من أقاربة وأصدقائه في الوسط الفني، حيث حضر شقيقا العندليب إسماعيل ومحمد شبانة، والملحن بليغ حمدي، وسيد إسماعيل، وحسين كمال، والملحق الإعلامي بالسفارة السعودية.

كان من المقرر أن ينقل جثمان الراحل إلى مستشفى المعادي، ومنها إلى مسجد عمر مكرم في

 الصباح، بعد تحضير إجراءات الدفن والجنازة، لكن الشيخ محمد متولي الشعراوي وزير الأوقاف حينها، فاجئ الجميع بطلب غريب ومختلف.

لماذا طلب الشعراوي ببقاء العندليب في المسجد؟أمر الشيخ محمد متولي الشعراوي وزير الأوقاف المصرية في وقت وفاة العندليب، بفتح المسجد طوال الليل، وبقاء جثمان الفنان الراحل ليسجي فيه الجثمان.

بالفعل ظل العندليب طوال الليل في المسجد، وفي الصباح خرجت الجنازة وسط تدابير أمنية مشددة، من جامع عمر مكرم إلى ميدان التحرير حتى جامع شركس، وكانت الأمواج البشرية تحاول اختراق الدائرة للوصول إلى نعش العندليب، لكن كل المحاولات كانت تواجه بالردع، وكانت أصوات نحيب النساء وانفعالات مئات الألوف من الشبان، تسير مع جثمان العندليب في الجنازة.

حتى الوصول إلى جامع شركس، انطلق السيارة الخضراء بنعش عبدالحليم إلى منطقة البساتين بعد أن ودعه الملايين من المصريين في الشوارع، ودفن الفنان الراحل في مقةةبرة خاصة كان قد اشتري أرضها منذ 17 سنة ولم يوافق على بنائها إلا قبل 45 يومًا فقط من وفاته، وذلك قبل سفره إلى لندن في آخر رحلاته العلاجية.

اقرأ أيضاَ :

عدن تستفيق على مجزرة مروعة راح ضحاياها 20شخصا..  تفاصيل

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version