الإثنين, نوفمبر 25

سورة الأنعام من السور القرآنية التي نزلت جملة واحدة، ونزلت هذه السورة العظيمة في مكة، وحولها سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسبيح.

 

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
سورة في القرآن من قرائها ينزل له من السماء سبعون ألف ملك لعظمتها ؟..احرص على قرأتها

 

جربها الأن..لتبييض الاسنان كالؤلؤ فى دقيقتين فقط وطرد الرائحة الكريهة وازالة الاصفرار والجير 

 

شاهد استشاري سعودي ينصح السعوديين بعدم نقل ملكية منازلهم لزوجاتهم.. ويصعق الجميع بالسبب

 

سم قاتل وزارة الصحة السعودية تطلق تحذيراً مهماً للمواطنين من عدم شرب هذه المياه.. اتركوها حالياً

 

كندا تفتح ابوابها للعمالة الأجنبية في السعودية وتمنح أصحاب هذه المهن تأشيرة مجانية ورواتب خيالية

 

اللغز الذي حير الجميع !! .. أحد هذه النساء لا تحمل إبنها الحقيقي !! شاهد هل تعرفها ؟

 

أفعى أناكوندا تبتلع رجلاً أثناء وقوفه على النهر …وعندما استقر في داخلها حدثت مفاجأة !!..شاهد

 

مختص سعودي يكشف حيلة سحرية للتخلص من الناموس والصراصير في دقيقة واحدة فقط

 

تغير كبير في سعر صرف الريال اليمني امام العملات الاجنبية فاجئ الجميع هذا اللحظة

 

هي الآول من نوعها ..خسارة موجعة للوافدين في السعودية مع بدء التوطين في مهن جديدة| تفاصيل

 

صدمه اعلامية مدوية انكشف السر الخفي.. لن تصدق من تكون ليلى عبد اللطيف وميشال حايك ومن يقف ورائهم!

 

تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً

 

فقد ورد في بعض الآثار، أن سورة الأنعام نزلت جملة واحدة، فقد روى الطبراني بسند فيه راو ضعيف، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نزلت علي سورة الأنعام جملة واحدة، يتبعها سبعون ألف ملك، لهم زجل (صوت عال) بالتسبيح والتحميد.

وعن أسماء بنت يزيد قالت: نزلت سورة الأنعام على النبي صلى الله عليه وسلم جملة واحدة، إن كادت من ثقلها لتكسر عظم الناقة.

وجاء السياق الذي نزل به سورة الأنعام في تماسكه وتدافعه وتدفقه يوقع في القلب أن هذه السورة نهر يتدفق، بلا حواجز ولا فواصل، وهي نموذج كامل للقرآن المكي تمثل خصائصه ومنهجه مع احتفاظها “بشخصيتها” الخاصة؛ فلكل سورة شخصيتها، وملامحها، وطريقة عرضها لموضوعها الرئيسي.

الكون والحياة 

وتعرض سورة الأنعام في جملتها حقيقة الألوهية في مجال الكون والحياة، والنفس والضمير، ومشاهد القيامة، ومواقف الخلق، وتطوف بالنفس البشرية في ملكوت السماوات والأرض، وتقف بها على مصارع الأمم الخالية.

وتعالج سورة الأنعام قضية العقيدة الأساسية؛ قضية الألوهية والعبودية، تعريف العباد برب العباد.. من هو؟ ما مصدر هذا الوجود؟ من هم العباد؟ من جاء بهم إلى هذا الوجود؟ من يقلب أفئدتهم وأبصارهم؟ ولأي شيء خلقهم؟ .

وتبدأ السورة بمواجهة المشركين الذين يتخذون مع الله آلهة أخرى، بينما دلائل التوحيد تحيط بهم في الآفاق وفي أنفسهم بحقيقة الألوهية متجلية في لمسات عريضة تشمل الوجود كله، وتشمل وجودهم كله في لمسات ثلاث على أقصى عمق واتساع:{الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ * هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ * وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ} [الأنعام:1: 3].

حقيقة الألوهية 

وتبدأ الآيات بموجات متلاحقة في التعريف بحقيقة الألوهية، متجلية في ملكية الله سبحانه لما في السماوات وما في الأرض، ولما سكن بالليل والنهار:{قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ} [الأنعام:12].

ثم تتحدث عن معرفة أهل الكتاب لهذا الكتاب الجديد الذي يكذب به المشركون وتوقف المشركين أمام مشهدهم يوم الحشر وهم يسألون عن شركائهم فينكرون الشرك ويذهب عنهم الافتراء:{وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [الأنعام:27].

ثم تتحول السورة الكريمة لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم وتسلية قلبه من تكذيبهم له: {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ} [الأنعام:33].

 

اقرأ أيضاَ :

السعودية تصدم المقيمين: إيقاف تجديد إقامة هذه الجنسية وترحيلهم فورًا!”

 

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version