علقت الخبيرة المتخصصة في “تحليل الخطاب الإعلامي الصهيوني” رانيا فوزي، على تصريحات الحاخام الإسرائيلي عوزي شرباف، حول “عودة الاستيطان إلى غزة، وأن سيناء ونهر النيل أراض إسرائيلية”.
وقالت فوزي في تصريحات لـRT إن “تصريحات الحاخام عوزي شرباف تنضم إلى فتاوى الحاخامات التي دعت بعد عملية طوفان الأقصى إلى إعادة احتلال غزة وإعادة ضم المستوطنات التي تم تفكيكها عام 2005 بعد خطة فك الارتباط والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة”.
| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمريكا تفاجئ اوكرانيا و توقف الدعم عنها وصحيفة أمريكية تكشف سبب صادم
إعلان أمريكي جديد بشأن هجوم على سفينة في البحر الأحمر (تفاصيل هامة )
تفاصيل ماحدث بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر يرويها سعودي وسؤالا لمن يشتمون المملكة السعودية!
أغلى هدية حصل عليها الرئيس الروسي بوتين في حياته .. لن تصدق ما هي؟
مفاجأة صادمة.. سيناتور أمريكي يصف رئيس هذه الدولة بأنه برميل قمامة!!
اليمن.. التربية والتعليم في العاصمة صنعاء تعلن عن تنفيذ هذا القرار من السبت القادم في كافة المدارس
الافتاء تكشف مفاجأة.. هل العمرة تكفر عن السيئات وتمحي الذنوب مثل الحج؟
صدمة تصيب عائلة بريطانية بعد اكتشاف شيء مخيف داخل منزلهم.. تفاصيل
معلومات تكشف لأول مرة.. تعرف على أول من اطلق اسم المملكة العربية السعودية ..لن تصدق من يكون!
منح الجنسية السعودية لـ 3 فئات من المقيمين ومعاملتهم كمواطنين سعوديين
شاهد… نشر صورة مسدس تم تصنيعه في اليمن لأول مرة
شاهد الجيش الإسرائيلي ينشر أول فيديو من البحر الأحمر لاستفزاز جماعة الحوثي
إعلامي سعودي يفجر مفاجاة هذا الطرف سيكون خارج معادلة السلام في اليمن؟
وتابعت: “أما مخطط إعادة احتلال سيناء هو أمر مستبعد ووهم في مخيلة الاستخبارات الإسرائيلية التي تعتمد في رسم مخططاتها على فتاوى المتشددين دينيا أمثال هذا الحاخام المتطرف وغيره من القائمين على السعي لتنفيذ مخطط توطين الفلسطينيين في سيناء، والذي يشرف عليه شخصيا جيورا أيلاند رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق واحد المقترحين السابقين لهذا المخطط والذي تم ضمه إلى طاقم في وزارة الدفاع الإسرائيلية لرسم مخططات اليوم التالي بعد الحرب”.
ونوهت فوزي بأن “فتوى هذا الحاخام المتطرف تستند إلى ما ورد في سفر التكوين بشأن الوعد الإلهي لإبراهيم بالأرض من نهر مصر إلى نهر الفرات، وهي فكرة استحالة تحقيقها وتحطمت تماما بعد حرب أكتوبر ومن المستبعد حدوثها خاصة أن الجيش المصري بعد تعديل البند الأمني يبسط كامل سيطرته على سيناء بما فيها المناطق منزوعة السلاح”.
واختتمت: “وبالتالي مثل هذه الفتاوى المتطرفة من شأنها أن تزيد من حالة التوتر بين البلدين وحال استمرت إسرائيل في التبجح والمضي في محاولة فصل شمال القطاع عن جنوبه لتنفيذ مخطط توطين الفلسطينيين في سيناء، قد تفكر مصر في إلغاء اتفاقية كامب ديفيد وهو ما سيفتح على إسرائيل نيران الجبهة الجنوبية وفرص الهجوم متعدد الجبهات على حدودها بما يقلب أمور رأسا على عقب حسب كل تقديرات الخبراء في إسرائيل بأن دخول الجيش المصري في حرب متعددة الجبهات عليها سوف ينذر بإزالتها من على الخريطة إلى الأبد”.
وكان الحاخام المتطرف قد قال خلال مؤتمر “الاستيطان في قطاع غزة”، الذي عقد بتل أبيب وبحضور أعضاء الكنيست، وفق صحيفة “هآرتس” إن “أمام إسرائيل فرصة تاريخية عظيمة لاستعادة أراضيها التوراتية”.
وتابع: “قطاع غزة هو القضية، وفي هذه المرحلة العظيمة لدينا فرصة تاريخية مع اقتراب مجيء المسيح، فنحن في أيام فتح لنا فيها فتحا عظيما للاستمرار في تحرير أرض إسرائيل في جنوب البلاد في غزة وما حولها”.
وأضاف قائلا: “لا شك إننا في حاجة إلى الصلاة وبذل كل ما في وسعنا من أجل تحرير منطقة سيناء بأكملها حتى نهر النيل، فهذه المنطقة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل وهي مقدسة بقدسية أرض إسرائيل”.
المصدر: RT
اقرأ أيضاَ :
قيادي حوثي يخرج عن صمته و يكشف سبب عدم توجيه اسرائيل ضربة جوية على اليمن