أصدر مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي بيانا رد فيه على الفتاوى التي “تُحرّم قتال الفلسطينيين ضد الإسرائيليين”.
ونشر الشيخ أحمد بن حمد الخليلي البيان على حسابه في منصة “إكس”، معلقا عليه بالقول: “نسمع فتاوى بما لم يأذن به الله: كتحريم مقاتلة الصهاينة، وهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا، وكمنع الجهاد مطلقا إلا بإذن قيادة معينة، مع أن الله لم يُنِط الجهاد بقيادة أحد بعينه.. فهل غلب الهوى على هؤلاء المفتين، فأعمى أبصارهم وأصم أسماعهم عن قول الله ورسوله؟!”
| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ستودع حقن الانسولين والادوية.. 3 اسرار للسيطرة على السكر التراكمي طوال حياتك
تحطم مقاتلة أميركية من طراز « إف-16» وهذا مصير طاقمها
عاجل.. المنتخب اليمني للناشيئن يسحق تظيره العراقي و يحقق فوزاً ثميناً
أمـرنا الرسول بالوضوء بـعـد أكل لحم الجمل…. لماذا؟
اليمن.. صدور تعميم هام لكل شركات الصرافة في العاصمة صنعاء بشأن الدولار الأزرق
لمرضى السكري.. اكتشاف طريقة سهلة لمنع ارتفاع السكر في الدم.. تعرف عليها
الحوثيون ينشرون صواريخ بحرية خطيرة (صور)
مقيم يمني في السعودية ينهي حياة 2 من أقاربه بطريقة وحشية.. بسبب زوجته؟
اليمن تنفذ عملية جديدة في البحر الأحمر.. تفاصيل ماحدث اليوم
عيون احد مسلحي كتائب القسام تثير جدلا واسعا أثناء تسليم أول دفعة من الأسرى .. شاهد
مرض غامض ينتشر في الصين ! .. هل نشهد وباء جديدا
أسلحة ضخمة في الجيش المصري تربك جميع الأعداء !.. شاهد بالصور
منح الجنسية السعودية لجميع الوافدين الذين دخلوا المملكة قبل هذا التاريخ
دولة وحيدة في العالم ليس لها حدود ولا دستور يحكمها.. ؟ لن تصدق من هي
أول رد ناري من حركة حماس بعد مصر24 أمريكا ضد وقف إطلاق النار في غزة
ترحيل الأجانب من هذه الجنسية ولن نسمح بدخولهم السعودية أبدا
من هو رئيس مصر الجديد .. الشارع المصري يقف على أعصابه في الإنتظار
وجاء في البيان: “إن أسوأ ما يقدم عليه العبد التدخل في أحكام الله تعالى بتبديل ما شرع، فإن من فعل ذلك فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه، فالله تعالى يقول: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِن وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى الله وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا﴾ الأحزاب، ٣٦”.
وأضاف: “وإنا لنسمع فتاوى تلقى على الجمهور بما لم يأذن به الله، كتحريم مقاتلة اليهود الصهاينة، ومنع الجهاد مطلقا إلا بإذن من قيادة معينة، فاليهود الصهاينة هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا، وقد ظهر ذلك في انتهاك مقدسات الإسلام واحتلال وطن المسلمين والعدوان على حرمات المسلمين والمسلمات، فأي ذمة تبقى لهم مع ذلك ؟!”
وأردف مفتي سلطنة عمان في بيانه: “على أن الله تعالى عندما شرع الجهاد لم ينطه بقيادة أحد بعينه أو بإذن خاص منه، فإذا انتظم أمر جماعة من المسلمين وتسنى لهم الجهاد لم يصح لهم التخلف عنه، فهو في الأصل فرض كفاية لتأمين إبلاغ دعوة الإسلام عندما تحول دون ذلك عوائق، وإذا هجم العدو على المسلمين كان فرضا عينيا أن يدفعوه عن أنفسهم، ونص في كتابه بأن الذين يستأذنون النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد بأموالهم وأنفسهم من غير أعذار تمنعهم منه ليسوا من الإيمان في شيء كما هو صريح قوله: ﴿لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَن يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ﴾ التوبة، ٤٤ – ٤٥، وبين أن هؤلاء مخذولون بما أتبع ذلك من قوله: ﴿وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمُ بِالظَّالِمِينَ﴾ التوبة، ٤٦ – ٤٧”.
وأكمل البيان: “على أن هؤلاء محرومون من عناية الله تعالى وفضله على المجاهدين في سبيله، إذ لا هم لهم إلا الإيضاع خلال صفوف المسلمين لإيقاع الفتنة بينهم وخضد شوكتهم وثنيهم عن الجهاد، ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ محمد ٢٤؟! فإن كانوا المخالفة الحق متعمدين فهم يصدق عليهم قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَبِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ﴾ إبراهيم ٣، وإن كانوا بهذا الحكم جاهلين فإن قولهم على الله بغير علم مقرون بالشرك بالله ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) الأعراف، ٣٣، وناهيك أن النبي صلى الله عليه وسلم، بعد ما أبرم صلح الحديبية مع المشركين الذي كان من بنوده أن لا يؤوي فارا بدينه من قريش إليهم؛ لم يعنف من تصرف بنفسه فدافع عن دينه وحياته، كما كان ذلك مع أبي بصير رضي الله عنه، فقد فر من قريش، فلما انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: “يَا نَبِيَّ الله، قَدْ وَالله أَوْهَى اللَّهُ ذِمَّتَكَ، قَدْ رَدَدْتَنِي إِلَيْهِمْ، ثُمَّ أَنْجَانِي اللهُ مِنْهُم”. وقد استمر هو ومن معه في مواجهة المشركين إلى أن طلب المشركون من النبي صلى الله عليه وسلم أن يؤويهم”.
وتابع: “فهل وعى أولئك المتخبطون هذا الدرس من الكتاب والسنة، أو أن الهوى غلب عليهم فأعمى أبصارهم وأصم أسماعهم عن قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم ؟!”
هذا وارتفعت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 18205 قتلى، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة يوم الاثنين.
وتستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة مع دخول الحرب يومها الـ66، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
المصدر: RT
اقرأ أيضاَ :
غير العطش .. علامات تكشف أن جسمك بحاجة ضرورية للماء.. شاهد ماهي