يعتقد مسؤولون أمنيون إسرائيليون سابقون أن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي الموساد الذي كان تأسس في 13 ديسمبر عام 1949، سقط في 7 أكتوبر في أسوأ فشل منذ حرب أكتوبر 1973.
هالة القوة “الأسطورية” التي كانت تضفى في الغالب على الموساد عند الحديث عنه في وسائل الإعلام تبخرت منذ الهجوم الذي نفذ في 7 أكتوبر 2023، بتعطيل مقاتلي حماس لإجراءات الإنذار على الجدار العازل، واختراق الحدود بعملية برية كبيرة وسقوط أعداد كبيرة غير مسبوقة من الإسرائيليين في ذلك الهجوم، هذا ما رددته أصوات من داخل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عقب الهجوم الذي أطلقت عليه حركة حماس اسم “طوفان الأقصى”.
| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكشف عن بنود مسودة الاتفاق التي تسلمتها الحكومة والحوثيين للتوقيع عليها.. شاهد ماهي
الكشف عن تطورات مهمة حول اتفاق شامل لوقف الحرب في اليمن.. تفاصيل جديدة
إسرائيل تكشف من هو العدو الأول لها.. ليست حماس ولا حزب الله
السعر الان.. تغيير مفاجئ بسعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الاجنبية اليوم الثلاثاء
الرغوة في « البول» اذا شاهدتها فهي تكشف لك عن مرض خطير يهدد حياتك !
دولة عظمى تكشف عن تحالف عسكري جديد لمواجهة جماعة الحوثي
عاجل.. أول تعليق من الشركة المالكة للسفينة التي استهدفها جماعة الحوثي وتكشف حال طاقمها!
مفاجأة في ديانته.. شاهد من هو أغنى رجل في التاريخ يمتلك ثروه ضخمة تفوق الخيال؟
هذا النوع من المكسرات يضبط السكر ويعيد لك شبابك حتى لو كان عمرك كبيراً !
السماح للسعوديات بالزواج من ابناء هذه الجنسية لاول مرة.. السبب سيفاجئك !
تفاصيل مفاجئة.. هذا ماستشهده مناطق سيطرة الحوثي باليمن خلال الفترة القادمة
كما ورد : انفجارات عنيفة تهز المكان بسواحل مدينة الحديدة اليمنية.. تفاصيل أولية
عاجل.. اطلاق صاروخ مجنح على سفية ناقلة نفط في باب المندب.. وهذا أول تعليق امريكي
من أمثلة التناول الجديد لهذه المسألة قول صحيفة إلكترونية إن “الموساد الإسرائيلي ربما يكون من أكثر أجهزة الاستخبارات انغلاقا في العالم. يكتنف ماضيه وحاضره هالة من السرية، ولا تزال المثابرة والهدوء التي تعامل بها عملاء هذا الجهاز الاستخباراتي مع أعداء إسرائيل مذهلة. في الوقت نفسه، لا يمكن معرفة الحجم الحقيقي لأنشطة الموساد. لكن في العام 73 من وجودها، ربما حققت الاستخبارات الإسرائيلية واحدة من أكثر الإخفاقات إيلاما في تاريخها بأكمله، فيما بات يعرف بـ 11 سبتمبر الإسرائيلي”.
الخسائر الفادحة الناجمة عن هجوم 7 أكتوبر، اعتبرت في الأوساط الإسرائيلية فشلا استخباراتيا، حيث لم يتمكن الموساد من اكتشاف خطط حماس وخاصة أن الإعداد لذلك الهجوم قد يكون استغرق عدة أشهر وربما سنوات.
صحيفة نيويورك تايمز، كانت نقلت عن مصادر في “مجتمع الاستخبارات الإسرائيلية” قولها إن الموساد قبل وقت قصير من الهجوم لفت الانتباه إلى زيادة نشاطات الجماعات الفلسطينية، وأرسل تحذيرا للجنود الذين يحرسون الحدود، لم يلتفت إليه أحد.
مسؤولون إسرائيليون في الجيش والاستخبارات لخصوا العوامل التي أفضت إلى ما وصف بأحد الإخفاقات الأمنية الأكثر إيلاما في إسرائيل، مشيرين إلى التالي:
المراقبة غير الكفؤة لقنوات اتصال المسلحين الفلسطينيين.
الاعتماد على معدات مراقبة أغلقها المهاجمون بسهولة.
ضباط الاستخبارات الإسرائيلية اقتنعوا بتأكيدات قادة الحركة الفلسطينية في اتصالاتهم الهاتفية التي تم التنصت عليها بأنهم لا يخططون لأي هجمات، ولا يريدون صراعا مع إسرائيل.
في عيد ميلاد الموساد..
علاوة على كل ذلك، بذلت حركة حماس قصارى جهدها لتأكيد مثل هذا الموقف، وهي لم تشن هجمات لما يقرب من عامين. هذا السلوك من قبل حماس، إلى جانب عدم وجود معلومات استخبارية عن هجوم وشيك، دفع القيادة الإسرائيلية إلى الاعتقاد بأن الحركة الفلسطينية لم تعد تشكل تهديدا كبيرا.
ما يؤكد ذلك أيضا أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، كان صرّح قبل أقل من أسبوع من الهجوم بأن حماس “تتصرف بانضباط شديد وتتفهم ما سيؤدي إليه المزيد من التمرد”، وهذا الاستنتاج تبث أنه خاطئ تماما في 7 أكتوبر 2023.
يوئيل جوزانسكي، بدوره وهو مسؤول رفيع سابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي رأى صورة الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي بمثابة “انهيار كل شيء مثل لعبة الدومينو”، قائلا في هذا السياق: “لقد أنفقنا المليارات في جمع المعلومات الاستخباراتية عن حماس. وفي ثانية واحدة، انهار كل شيء مثل الدومينو”.
في عيد ميلاد الموساد..
قبل 74 عاما من الآن تأسس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” بمبادرة من رؤوفين شيلواه، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها ديفيد بن غوريون، على “أساس وحدة استخبارات شاي التابعة لمنظمة الهاغاناه العسكرية، والإدارة السياسية بوزارة الخارجية، وجهاز الأمن العام”.
في 13 ديسمبر عام 1949، وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي دافيد بن غوريون “رسالة سرية إلى وزارة الخارجية، نص فيها على التوحيد التنظيمي لجميع أجهزة المخابرات تحت قيادة رؤوفين شيلواه في هيكل وزارة الخارجية مع التبعية الشخصية لرئيس الوزراء”.
للموساد العديد من الأقسام والإدارات، كما تتبعه وحدة للعمليات الخاصة تحمل اسم “كيدون” وتعني الحربة، وهي مسؤولة عن عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية العديدة التي نفذت في جميع أرجاء العالم في سرية وتكتم شديدين.
وحدة “كيدون” الخاصة، تقول تقارير إنها تتكون من ثلاث مجموعات تضم كل منها 12 ممن يوصفون بالقتلة المحترفين الذين يتم اختيارهم من جنود وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي.
يقدر عدد العاملين المتفرغين في جهاز الموساد ما بين 1200 على 7000 شخص، يقوم هؤلاء بالإشراف على شبكة واسعة من العملاء في جميع أرجاء العالم يقدر عددهم بعشرات الآلاف. هذا العدد يتعزز في كل عام بتخريج 50 طالبا من مدرسة الاستخبارات الخاصة بفروع الموساد المتعددة.
المصدر: RT
اقرأ أيضاَ :
غير العطش .. علامات تكشف أن جسمك بحاجة ضرورية للماء.. شاهد ماهي