سورة الأنعام من السور القرآنية التي نزلت جملة واحدة، ونزلت هذه السورة العظيمة في مكة، وحولها سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسبيح.
| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لن تصدق ما حدث مع مريض زرع له قلب خنزير ..بعد شهر ونصف انصدم الأطباء بعد وقوع هذه المفاجئة!
لن تتخلى عنه أبداً.. استخدم مسمار القرنفل بهذه الطريقة وشاهد النتيجة المذهلة !
مصرية تطلب الطلاق من زوجها بسبب “قوته الخارقة”؟..اغرب واقعة تهز العالم
تطورات جديدة ..دولة عربية تفاجئ الجميع وتطرد قادة حماس من أراضيها .. والسبب صادم غير متوقع!
عشبة متوفرة تطرد غازات وفضلات القولون وتعالج البواسير بسرعة خيالية ..وداعاً لإنتفاخ وعسر الهضم
الرئيس زيلينسكي يرسل أوكرانيين للقتال في دولة عربي لسبب صادم لا يصدقه العقل؟
إسرائيل تترقب صفقة سلاح هجومي لهذه الدولة العربية !
اليمن : إنتكاسة غير مسبقة في اسعار صرف العملات فاجأة الجميع في هذه اللحظه؟..السعر الآن
متى يكون حفظ وتجميد السائل المنوي والبويضات مباحاً ومتى يكون محرماً؟..الإجابة ستدهشك
مفاجأة عاجلة : تعديل رسوم المرافقين في السعودية بقرار من الملك سلمان
فقد ورد في بعض الآثار، أن سورة الأنعام نزلت جملة واحدة، فقد روى الطبراني بسند فيه راو ضعيف، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نزلت علي سورة الأنعام جملة واحدة، يتبعها سبعون ألف ملك، لهم زجل (صوت عال) بالتسبيح والتحميد.
وعن أسماء بنت يزيد قالت: نزلت سورة الأنعام على النبي صلى الله عليه وسلم جملة واحدة، إن كادت من ثقلها لتكسر عظم الناقة.
وجاء السياق الذي نزل به سورة الأنعام في تماسكه وتدافعه وتدفقه يوقع في القلب أن هذه السورة نهر يتدفق، بلا حواجز ولا فواصل، وهي نموذج كامل للقرآن المكي تمثل خصائصه ومنهجه مع احتفاظها “بشخصيتها” الخاصة؛ فلكل سورة شخصيتها، وملامحها، وطريقة عرضها لموضوعها الرئيسي.
الكون والحياة
وتعرض سورة الأنعام في جملتها حقيقة الألوهية في مجال الكون والحياة، والنفس والضمير، ومشاهد القيامة، ومواقف الخلق، وتطوف بالنفس البشرية في ملكوت السماوات والأرض، وتقف بها على مصارع الأمم الخالية.
وتعالج سورة الأنعام قضية العقيدة الأساسية؛ قضية الألوهية والعبودية، تعريف العباد برب العباد.. من هو؟ ما مصدر هذا الوجود؟ من هم العباد؟ من جاء بهم إلى هذا الوجود؟ من يقلب أفئدتهم وأبصارهم؟ ولأي شيء خلقهم؟ .
وتبدأ السورة بمواجهة المشركين الذين يتخذون مع الله آلهة أخرى، بينما دلائل التوحيد تحيط بهم في الآفاق وفي أنفسهم بحقيقة الألوهية متجلية في لمسات عريضة تشمل الوجود كله، وتشمل وجودهم كله في لمسات ثلاث على أقصى عمق واتساع:الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ * هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ * وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ [الأنعام:1: 3].
حقيقة الألوهية
وتبدأ الآيات بموجات متلاحقة في التعريف بحقيقة الألوهية، متجلية في ملكية الله سبحانه لما في السماوات وما في الأرض، ولما سكن بالليل والنهار:قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ [الأنعام:12].
ثم تتحدث عن معرفة أهل الكتاب لهذا الكتاب الجديد الذي يكذب به المشركون وتوقف المشركين أمام مشهدهم يوم الحشر وهم يسألون عن شركائهم فينكرون الشرك ويذهب عنهم الافتراء:وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الأنعام:27].
ثم تتحول السورة الكريمة لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم وتسلية قلبه من تكذيبهم له: قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ [الأنعام:33]
اقرأ أيضاَ :
إعلان مفاجئ للملك سلمان جعل المقيمن يرقصون فرحاً ..تابع التفاصيل