قال الدكتور محمد الصالحى، عضو مجلس الشيوخ، إن دعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية التي تتبناها قوى الشر والظلام والإرهاب وتروج لها خلال الأيام الماضية بمثابة فشل وإفلاس سياسى لمثل هذه القوى الكارهة لمصر لتشويه العملية الانتخابية التي تسير حتى الآن بشكل ديمقراطي في مناخ من الشفافية والنزاهة.
وأعرب ” الصالحى “، عن ثقته التامة فى أن الشعب المصرى بجميع انتماءاته واتجاهاته السياسية والشعبية والحزبية سوف يضرب المثل والقدوة فى المشاركة الايجابية والكبيرة فى هذا الاستحقاق الدستورى المهم وسوف يبهر العام كله بحرصه على الانتصار للديمقراطية وممارسة حقوقه السياسية بكل احترافية ومهنية، مؤكداً أن وعى وتماسك المصريين كان بمثابة حائط السد المنيع لافساد وافساد جميع المؤامرات والتحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التي واجهت مصر على مدى العشر سنوات الماضية، مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك التفاف جميع المصريين حول القيادة السياسية وتأييدهم التام للسياسات الداخلية والخارجية للرئيس السيسى.
وقال الدكتور محمد الصالحى إن ثقة ووعي الشعب المصري في القيادة السياسية جعلهم يرفضون وبشكل قاطع لجميع الدعوات والأكاذيب والسموم التي تبثها قوى الشر والظلام والإرهاب ضد مصر ومؤسساتها وشعبها، مؤكداً أن المصريين سوف يلقنون قوى الشر والظلام والإرهاب درساً قاسياً ورداً حاسماً أمام صناديق الانتخاب ليثبتوا للعالم كله استمرار وقوفهم صفاً واحداً حول الرئيس السيسى للحفاظ على ما تحقق من إنجازات ومشروعات قومية عملاقة اطلقها الرئيس السيسى فى جميع أنحاء البلاد ومن أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وحماية حدودها.
ووصف الدكتور محمد الصالحى، الانتخابات الرئاسية المقبلة بأنها بمثابة خطوة فى غاية الأهمية لاستكمال طريق البناء والتنمية والحفاظ على ما تحقق من انجازات ومواصلة الطريق نحو الجمهورية الجديدة، وتحقيق أمال وتطلعات المصريين فى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ومواجهة كافة التحديات والمشكلات والمخاطر التي تواجه الدولة المصرية، مؤكداً أن هذه الانتخابات ستكون حرة ونزيهة ومعبرة عن إرادة المصريين خاصة ان الهيئة الوطنية للانتخابات حريصة كل الحرص على انجاح هذه الانتخابات التى تتم تحت إشراف قضائى كامل.