اختلف العلماء في تحديد ما هي مدة حمل السيدة مريم بعيسى عليهما السلام ؟، ورأى بعض العلماء أنها مدة حمل طبيعية 9 أشهر بينما آخرون يرون أن مدة حمل السيدة مريم بسيدنا عيسى -عليهما السلام- هي 6 أشهر .
| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طريقة مثالية ومجربة تجعل ذاكرتك حديدية!!
سؤال اثار حيرة الجميع.. لماذا سورة الفاتحة دون غيرها خصت للقراءة عـLـي المــتوفي !!
مفاجأة كبيرة حدثة بعد إعدام مقيم يمني في السعودية
مستشارة سعودية تفجر مفاجأة .. هذا ما يحدث للرجل المتزوج بعد سن الأربعين !
هذه الدولة ستصبح في قمة الثراء بعد اكتشاف أكبر بئر نفطي فيها!.. هل انتهى زمن السعودية وامريكا ؟
السجن و غرامة على مواطن سعودي ووافدين من جنسية عربية بسبب هذه التهمه
هذه الفاكهة تضبط السكر وتنظف الرئتين وتمنحك 6 فوائد مذهلة!. تعرف عليها
احرص عليه.. مشروب شعبي شهير يساعد علي الاسترخاء ويقضي علي الأرق .. تعرف عليه
الكشف عن عارض يظهر على الساقين والكاحلين يشير إلى الإصابة بمرض قاتل
ففي حقيقة الأمر، لم يرد نص قطعي من كتاب ولا من سنة في تحديد فترة حمل مريم بعيسى عليه الصلاة والسلام، وما ورد في ذلك إنما هو مجرد حكايات لا تستند إلى دليل، فالبعض قال أنها حملت به ثمانية أشهر، وما قيل من أن مدة حملها ستة أشهر أو تسعة.
ولعل أقرب الأقوال هو قول ابن عباس رضي الله عنهما: «ما هو إلا أن حملت فوضعت في الحال، فهذا هو الظاهر لأن الله تعالى ذكر الانتباذ عقب الحمل، انظر القرطبي عند كلامه على قصة مريم في سورة مريم».
وروي عن ابن عباس أنه قال: لم يكن إلا أن حملت فوضعت، قال ابن كثير رحمه الله (3/117) عن هذا الأثر المروي عن ابن عباس: «وهذا غريب، وكأنه مأخوذ من ظاهر قوله تعالى: «فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ» فالفاء وإن كانت للتعقيب لكن تعقيب كل شيء بحسبه، كقوله تعالى: «وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان مِن سلالة مِّن طِينٍ* ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً في قَرَارٍ مَّكِينٍ* ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً» فهذه الفاء للتعقيب بحسبها. وقد ثبت في الصحيحين أن بين كل صفتين أربعين يوما «يعني: تبقى النطفة أربعين يوماً والعلقة أربعين والمضغة أربعين».
ومن جانبه، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «لا أعرف كم استغرق حمل السيدة مريم من الوقت، فالله وحده أعلم، وهذا الأمر لا يفيد فى ديننا أن نعرفه، فهى معجزة بأن تلد السيدة مريم دون أن يمسها رجل وهذا بقدرة الله تعالى، فعلينا أن نصدق بهذا ولا نتسأل فى التفاصيل».
وأغرب معلومة كانت، عندما أفاد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، بأن العلماء اختلفوا فى مدة حمل السيدة مريم، فمن نظر إلى ظاهر النص القرآنى “فحملته فانتبذت به مقاما قصيا فأجاءها المخاض” أى إن مسألة الحمل استغرقت ثلاث ساعات لوجود فاء التعقيب فى الآية.
اقرأ أيضاَ :
محاولة التفاف أمريكية خطيرة على اتفاق حكومة صنعاء والسعودية.. تفاصيل